كاريكاتير
قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة المتهمين بقتل طالب خلال مشاجرة في منطقة الزيتون لجل...
يخضع الفنان العراقي ماجد المهندس للعلاج بالفترة الحالية في أحد المستشفيات الكبرى بجدة، وذل...
قالت خدمات الإسعاف الإسرائيلية إنه قُتل 3 أشخاص وأُصيب 67 شخصاً في الغارات الإيرانية على إ...
الدول
مقالة
عبد الناصر المملوح يكتب: هزيمة نظام الملالي في طهران بدأت من لبنان
الدكتور محمد عيضة شبيبة يكتب: العمامة السوداء والكوفية السوداء والعدالة الإلهية
مجتمع الصحافة
سميرداود حنوش :
حين يكون العُهر سياسة..!
إلى أين يذهبون بنا؟ سؤال دائماً ما كُنا نطرحه على بعضنا البعض ظآنين أننا سنتلقّى الإجابة عنه رغم أنه سؤال أزلي سمعناه في كل مراحل حياتنا ومنذ كُنا أطفالاً..لكن يبدو أننا كُنا غافلين أو متغافلين عن الإجابة..إلى أين نحنُ ذاهبون؟.
سؤال بدأ يتسع هذه الأيام تكمن إجابته عند الذين تسلطوا علينا بغفلة من الزمن ونسألهم أنكم عندما تجلسون أمام شاشات التلفزيون وتشاهدون والد طفلة يستنجد برئيس دولة عربية لإنقاذ طفلته من الموت أو مناشدة مواطن يطلب مساعدة من صاحب قناة فضائية أو عراقيين وهم يبحثون عن ماتجود به أكوام الأزبال، ألا تثير فيكم لحظات المشاهدة هذه بعض الغيرة أو العاطفة أو حتى حِمية الأنسانية وينتفض مابداخلكم لإنقاذ هؤلاء وأنتم الذين جئتم لنا بأسم المذهب والطائفة والخلاص من الديكتاتورية، ألا تستحون..تخجلون..أو ماتشاؤون.
حتى كفار قريش الذين كانوا يأكلون آلهتهم بعد عبادتها، لم يجرؤوا على دخول بيت الرسول الأعظم (صل الله عليه وعلى آله) وينتهكوا حُرمة داره عندما أرادوا قتله، بل إنتظروا خروجه لكي لاتنتقدهم القبائل العربية وتستصغر رجولتهم وهيبتهم، فأي وصف أو توصيف يمكن أن نضعكم في خانته، وأي تعريف يمكن تعريفكم به.
العراق الذي كان يُقرأ في فمّ شاعرنا الكبير الجواهري (عُراق) لكي لاتُكسر عين العراق أصبح اليوم هذا البلد فاشلاً مُمزقاً مُنتهكاً كورقة بيضاء أكلتها الأرضة وأخيراً مُتسولاً، تصوروا باكستان تلك الدولة لاغيرها تتصدّق علينا بلقاح كورونا وقبلها الصين والأمارات وبعدها لاندري أي دولة ستشملُنا صدقاتُها..إلى أين أنتم ذاهبون بنا؟ ومتى تكتفون من هذا البلد؟ ألا يكفي، ألم تستوعبوا أوجاع وآلام العراقيين وتهزّكم، ولكن للحق نقول أنكم ماضون في طريقكم الذي إخترتموه وإلى الله المُشتكى.