كاريكاتير
أفاد مسؤول مطّلع على الاتصالات الجارية، أن إيران أبلغت الوسيطين، قطر وسلطنة عُمان، بأنها غ...
وسائل إعلام إسرائيلية: صاروخ إيرانيّ تسبب بتدمير ملاجئ في بتاح تكفا وسط إسرائيل هنا ل...
أكد النائب خالد أبو الوفا، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة نقطة تحول حقيقية...
الشرق الأوسط السعودية: تل أبيب:أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة عدة مواقع جراء الدفعة الصاروخي...
الدول
مقالة
عبد الناصر المملوح يكتب: هزيمة نظام الملالي في طهران بدأت من لبنان
الدكتور محمد عيضة شبيبة يكتب: العمامة السوداء والكوفية السوداء والعدالة الإلهية
مجتمع الصحافة
عبدالله الحاج :
إيقاف الحرب في اليمن ما بين الحل والتعقيد
إيقاف الحرب في اليمن ما بين الحل والتعقيد
"بقلم/عبدالله صالح الحاج-اليمن
حيلة الثعلب المكار وهذه هي المبادرة السعودية الامريكية للسلام لإيقاف الحرب في اليمن على اعتبار ان الحرب حرب داخلية في اليمن ، وهنا يكمن التعقيد ولن تكون هذه المبادرة هي الحل.
ما يحدث من حرب وعدوان خارجي على اليمن، صحيح ان الحرب في بداية الامر بدأت داخلية بين القوى واطراف الصراع على السلطة وكرسي نتيجة لعدم احتكام هذه القوى والاطراف الحزبية والمذهبية والطائفية والمناطقية والشطرية الى كتاب الله، والى الاحتكام الى صناديق الانتخابات لا سيما وان اليمن هي الدولة الرائدة الأولى للديمقراطية في العالم العربي والاسلامي.
وحقيقة الامر ان هذه القوى والاطراف المختلفة والمتعددة الاتجاهات لا تمتلك معظمها حرية الارادة الوطنية اليمنية البحته في الأفكار والرؤى المعبرة عن وجهات نظرها ومشروعاتها السياسية المقدمة في السلطة والحكم، ومع الأيام تكشفت الحقائق وسقطت الاقنعة الزائفة عنها، حيث وانها ما كانت ومازالت الا مجرد دميات تحرك من الخارج، وتنفذ اجندات الدول المتآمرة على وحدة وامن واستقرار اليمن،والطامعة بخيراته وثرواتها وبموقعة الجغرافي المتمرد عن باقي دول العالم.
هذه القوى والاطراف كان ومازال المحرك الأساسي من الداخل هو هوى النفس والأنا الاعلى، وتحقيق المصالح، وحب الاستحواذ على السلطة والانفراد بدفة الحكم وقيادة البلد، ومع هذه الاطماع ظهرت ثورات الربيع العبرية المشروع الأمريكي الصهيوني لإعادة مشروع تقسيم الوطن العربي وتقسامه ما بين الدول الغربية الاستعمارية.
وامتدت ثورات الربيع العبرية الى بلادنا اليمن وها نحن جميعآ في جميع البلدان والدول العربية والتي اشتعلت فيها نيران ثورات الربيع العبرية نجني الحصاد خوف وجوع وموت جراء الحرب والحصار.
هذه الثورات العبرية على انظمة الحكم العربية والتي لا تدين بالولاء والطاعة العمياء لأمريكا واسرائيل، والرافضة للتواجد العسكري للقوات الأجنبية، والرافضة لمشروع التطبيع والاعتراف بدولة الكيان الصهيوني العدو الغاصب والمحتل للاراضي العربية، والذي يسعى لإقامة دولته الكبرى من النيل حتى الفرات هذه الثورات العبرية كانت السبب الرئيسي للتدخل ومبرر لتواجد القوات العسكرية الأجنبية، ولرفض الوصاية الخارجية والتدخل في الشأن الداخلي كخطوة أولى تتبعها خطوات الاحتلال والاستعمار،ولتركيع شعوبها واذلالها.
المبادرة السعودية الامريكية للسلام لن تكون هي الحل المنصف والعادل لكل ما يجري في اليمن من عدوان وحصار خارجي عليها كون السعودية وامريكا وجميع دول تحالف العدوان صارت طرفآ رئيسآ في الحرب والعدوان على اليمن ولا يحق لهما تقديم مثل هذه المبادرة المزعومة للسلام الدولة التي يمكن ان تقدم مبادرة للسلام من المفترض ان تكون دولة محبة للسلام ودولة محادية بكل ما تعنيه الكلمة وعليه فأن المبادرة السعودية الامريكية لا يقبلها جاهل ولا عاقل كونها باطل يراد بها حق والكل كل الحق لليمن في تطهير وتحرير كل ارضه من دنس الغزاة المحتلين عرب واعاجم ولا نامت اعين الجبناء والخونة،واليمن مستمر في حربه على العدوان واستهداف العمق السعودي حتى يتحقق لليمن نصرالله.